لوح عدد من رجال ونساء التعليم، بإمكانية مقاطعة حراسة امتحانات الباكالوريا المزمع تنظيمها يومي 12 و 13 و 14 يونيو لسنة 2012 وكانت خمس نقابات تعليمية، قد عبرت عن رفضها لقرار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، القاضي باعتماد المقاربة الثلاثية في حراسة امتحانات الباكالوريا لهذه السنة. واعتبرت هذه النقابات ضمن بيان صحفي، أن تثبت مدير الأكاديمية المخالف لتوجهات الأكاديميات الأخرى التي تكتفي بالثنائية في الحراسة، من شانه أن يحدث إرباكا على مستوى توفير الموارد البشرية اللازمة، وتعقيد المساطر المتعبة لإجراء الامتحانات. وطالبت النقابات مدير الأكاديمية، بالتراجع عن هذا القرار "الانفرادي" الذي من شأنه أن يرهق كاهل نساء ورجال التعليم، والعودة إلى اعتماد الحراسة الثنائية على غرار باقي أكاديميات المملكة. وشددت على ضرورة إسناد حراسة الباكالوريا لأستاذات وأساتذة التعليم الثانوي ألتأهيلي، مع إمكانية الاستعانة بأطر من التعليم الثانوي الإعدادي أو الابتدائي عن الاقتضاء، بشكل مخفف وعلى أساس نصف يوم، وذلك حالة عدم توفر الموارد البشرية الكافية لتغطية بعض الأقاليم حسب خصوصية كل نيابة.