عمّم عمر الشناوي عضو و مسؤول في منظمة الكشاف المغربي التابعة لحزب الاستقلال بمدينة العرائش،رسالة على وسائل الإعلام المحلية وعلى المواقع الاجتماعية، موجهة لعبد الرزاق أفيلال القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي،يميط فيها اللثام عن ما أسماه "بتلاعبات" مندوب فرع العرائش (ط.ف) والقائد الجهوي لجهة طنجة تطوان المدعو "ح.ع". و إتهم الشناوي هؤلاء الأشخاص بنهج "سياسة أخطبوطية تتحكم في اتخاذ القرارات وتنفيذها دون الرجوع لأعضاء المكتب أو للقادة المشرفين على الأقسام". الشناوي قال إنه راسل شخصيا كل من قائد الجهة و المندوب المحلي و المفوض الوطني لقسم الكشاف مستفسرا عن "الوضع المزري" الذي أصبح يعيشه فرع المنظمة بالعرائش. و أبلغ الشناوي مسؤوليه أنه حاصل على شهادة التدريب من الدرجة الثانية وأنه يتمتع بكامل الصفات والمؤهلات المكتسبة التي تتيح له إجتياز إحدى المباريات التي تنظم على المستوى الداخلي. من جهته قال أحد المطّلعين على الموضوع،فضّل عدم الكشف عن هويته،إن ما يجري هو مجرد ترتيب للبيت الداخلي للمنظمة،يتم بين الفينة والأخرى من أجل إختيار أفضل العناصر لتنفيذ المهام المتفقة عليها.وأضاف المصدر أن الشناوي قام بتعميم الرسالة فقط لأنه لم تتم تزكية ترشيحه لاجتياز مرحلة الشارة الخشبية بسبب قرار صادر من القائد الجهوي،لكونه، يضيف نفس المصدر،"يفتقر كثيرا للنضج الاجتماعي". يشار إلى أن الشناوي سبق له أن قام بتحرير نفس العريضة سنة 2010 منتقدا فيها الأوضاع الداخلية للمنظمة التي ينتمي إليها كما أكّد ذلك نفس المصدر دائما