لازالت ظاهرة الانتحار ظاهرة ملتصقة بإقليم شفشاون أكثر من غيره من الأقاليم في المغرب، نظرا لارتفاع الحالات المسجلة به كل سنة، مثلما هو الحال في السنة التي تُسدل ستارها (2018). وحسب معطيات من مصادر أمنية بشفشاون، فإن حالات الانتحار أشرفت على 30 حالة تم تسجيلها في هذا الإقليم خلال هذه السنة الجارية. ووفق ذات المعطيات، فإن معدلات الانتحار بشفشاون تشير إلى تسجيل ما بين حالتين و 3 حالات انتحار كل شهر، وهو معدل يعتبر مرتفع مقارنة بالأقاليم المغربية الأخرى. وربط عدد كبير من الفاعلين الجمعويين انتشار هذه الظاهرة باقليم شفشاون، إلى المشاكل التي يعيشها سكان هذا الإقليم التي تنتشر فيه الدواوير بنسة كبيرة، مع افتقادها لأبسط مقومات العيش الكريم.