أنهت فرق جهة طنجةتطوانالحسيمة لكرة القدم مشوارها في البطولة الاحترافية خلال سنة 2018 على مجموعة من الإخفاقات، خاصة فريق شباب الريف الحسيمي القابع في مؤخرة الترتيب وفريق اتحاد طنجة التي فقد هيبة البطل بعد مجموعة من الهزائم وسقوطه من منافسات دوري أبطال افريقيا. الفريق الوحيد الذي خرج بأقل الأضرار، هو فريق المغرب التطواني الذي استطاع رغم كل المشاكل الإدارية التي يمر بها، أن يحصد بعض النتائج الإيجابية التي مكنته من احتلال المركز السادس مؤقتا برصيد 16 نقطة، في الوقت الذي تراجع حامل اللقب اتحاد طنجة للمركز 11 برصيد 14 نقطة. وتسعى هذه الفرق الثلاثة إلى الإنتفاض في المباريات المقبلة في السنة الجديدة 2019، خاصة أن أنباءا تتحدث عن استقدام فريق اتحاد طنجة لمدرب إسباني معروف لتدريب الفريق، ورغبة الريف الحسيمي لإقالة مدربه الحالي وإستقدام أخر للخروج من مؤخرة الترتيب. كما أن المغرب التطواني تحذوه رغبة قوية هذا الموسم رفقة مدربه المحلي عبد الواحد بن حساين، لتحقيق حضور قوي في البطولة، بعدما أنقذ بن حساين الفريق في الموسم الماضي من السقوط إلى القسم الثاني.