لا تدخر وزارة الأوقاف بمجالسها العلمية وعبر ربوع المملكة كلما طرأ جديد على الساحة الدينية أن تقرع آذاننا بتلكم المقطوعة الشهيرة ̋حماية أمننا الروحي ̋ أكثر المغاربة لا يعرفون شيئا عن العقيدة الأشعرية ولا عن التصوف .تصوف الجنيد.ولاغيره.ولا عن المذهب الإمام مالك إلا ما اشتهر به حد التواتر من قبيل أخرجوا هذا الزنديق ما يهم المغاربة ليس الأمن الروحي أولا!! بل الأمن داخل المساجد قبل كل شيء. ما يهمنا أن ندخل بيوت الله بأحديتنا وألا نخرج بخفي حنين. نتأبط مرارة الحسرة و الندامة. مرددين بين خلجات أنفسنا˸ياليتنا ما صلينا. ومن باب تنيبه المصليين. يحتل مسجد محمد الخامس الرتبة الأولى من حيث السرقة بمعدل خمسة سرقات في اليوم-حسب قول الإمام- هذا الأخير بدل أن يسأل في ما يهم أمور الدين أصبح عقب كل صلاة يسأل من قبل المصلين عن مصير أحذيتهم. في حين يحتل مسجد الفتح الرتبة الأولى من حيث النظافة وتوفير شروط الراحة للمصلبن.فلا تحتاج بداخله أن تشغل نفسك بمصير حذائك ( غياب تام للسرقة).والفضل يعود إلى بعض المحسنين و ليس إلا من تحمي أمننا الروحي!! من العجب العجاب أن تهتدي وزارة الأوقاف بتثبيت شاشات في أقفاص حديدية على جدران المساجد. ولم تفكر بوضع كاميرات تقي المصلين شر اللصوص. وكذالك بعض جمعيات المجتمع المدني ابتدعت قبل سنتين مسابقة لأحسن شرفة في طنجة في حين لم تهتد إلى تنظيم مسابقة لأنظف بيت من بيوت الله(أفتونا يا أوصياء المجتمع المدني) من المؤسف أن نجد بمداخل الأبناك و المؤسسات العمومية والشركات و الملاعب بل و في الخمارات حارسين مزودين بآخر تقنيات الأمن يسهران على راحة السكارى و العاهرات في حين تبقى أبواب المساجد مشرعة على مصراعيها للحمقى و اللصوص. مع كثرة سرقة الأحذية مؤخرا أصبح من الضروري على وزارة الأوقاف أن تضع على أبواب المساجد رجال امن خاص تكون الوزارة بهذا ساهمت بخلق مناصب شغل مع إعادة الاعتبار والحرمة لبيوت الله ووقتنا شر اللصوص ولايبق عذر لمتخلف عن الصلاة بحجة السرقة.