أصابت الرياح القوية التي تشهدها مدينة طنجة منذ قرابة أسبوع، قطاع الملاحة البحرية في كل من ميناء طنجةالمدينة وميناء طنجة المتوسط، بخسائر مادية كبيرة نتيجة التوقف والشلل في القطاع. وشهد كلا المينائين البحرين طوال الأيام الأخيرة، حالة من الشلل والاضطراب في حركة تنقل السفن بين ضفتي مضيق جبل طارق بسبب قوة الرياح التي تهب على المنطقة منذ ال 23 من مارس الجاري، بسرعة تصل إلى 60 كيلمتر في الساعة، حسب مديرية الأرصاد الجوية الوطنية. مصادر إعلامية ذكرت يومه الخميس، أن بعض السفن التي تؤمن حركة الملاحة في الخط الرابط ما بين طنجة والجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، قد ظلت عالقة بميناء الضفة الشمالية بعدما أبحرت من ميناء طنجة، حيث استحالت عليها العودة بسبب قوة الرياح. هذا وقد لوحظ يومه الخميس بمدينة طنجة، تراجع نسبي في قوة الرياح التي وصلت ذروتها مساء أمس الأربعاء، بشكل أثار موجة قلق لدى المواطنين. فيما تتوقع مصالح مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أن تتوقف موجة الرياح نهاية الأسبوع الجاري.