أصبحت وضعية المنزل المهدد بالانهيار، والكائن في شارع أنفا بمقاطعة السواني، تدعو إلى القلق، حسب مجموعة من سكان المنطقة، بعدما عرفت وضعية البناية التي تم إخلاءها من السكان يوم الاثنين الماضي تفاقما إلى درجة وصفت بأنها "خطيرة للغاية". وأبدا عدد من المواطنين القاطنين ببنايات مجاورة استغرابهم من عدم تدخل مصالح السلطة المحلية حتى الآن، لوضع حد لقلقهم، بالرغم من أن كل المؤشرات تفيد بإمكانية انهيار البناية في أية لحظة. حيث أن الجهات المسؤولة اكتفت بإحاطة المنزل بحواجز مع استمرار حركة السير بشكل عادي في الشارع، كما أن الأشغال متواصلة في ورش البناء المحاذي للمنزل بشكل يدعو للاستفهام. وكانت السلطات المحلية، قد قللت من خطورة الوضع، مؤكدة عدم وجود ما يدعو للقلق وأن هناك إمكانية لتدارك وضعية المنزل المهدد بالانهيار، إلا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي خطوة "عملية" على حد وصفهم من أجل تدارك هذا الوضع، باستثناء زيارة معاينة قامت بها مصالح الجهة المذكورة إلى عين المكان يوم السبت الأخير. وكانت السلطات قد اتخذت يوم الاثنين الماضي خطوة إفراغ للمنزل المشار إليه أعلاه، بعدما تم رصد شقوق وميلان من شانها أن تؤدي إلى انهيار البناية التي تضم في طابقها السفلي محلا كان يستغل كمخدع هاتفي ومقهى انترنت عمومي.