لم يمض عام على كارثة انهيار منزل في شارع الحسن الأول في حي لعري الشيخ و الذي يقع على بعد أمتار فقط من شارع الجيش الملكي حتى عادت المخاوف من جديد لتطفو على السطح، مخاوف تجلت في الأساس في وجود عمارة سكنية غير آهلة بالسكان في شارع الجيش الملكي مهددة بالانهيار مما يعزز من عودة المخاوف من حدوث كارثة محدقة ما لم تتحرك السلطات المحلية سيما مع هطول الأمطار حيث تتشكل وديان من شقوق المنزل و التي تعبر عن تحذير بانهيارها في أية لحظة لكن يبدو أن متاعب سكان الجيش الملكي لا تتوقف عند تلك العمارة فحسب بل تعدى الأمر الى الاعلان عن وجود خطر آخر يتهدد السكان و المارة على حد سواء بل و حتى السيارات مفاده وجود بعض الأعمدة الكهربائية الحديدية في وضع مائل اثر الصدأ الذي أصابها عند زاوية التقائها بالأرض أو تعرض بعضها لحادث اصطدام، و بين الخطر الذي تشكله العمارة السكنية و الأعمدة الكهربائية يبقى سكان شارع الجيش الملكي يترقبون و ينتظرون و ما ستسفر عليها الأيام القادمة من تحرك قد يبدو طويل الأمد من السلطات المحلية لانقاذ المنقطة من مجزرة قد تفوق مجزرة جرافة اسرائيلية في قطاع غزة يذكر أن شارع الحسن الأول في حي عري الشيخ كان قد شهد أواخر شهر يناير عام 2010 انهيار منزل غير آهل بالسكان لم يخلف ضحايا لحسن الحظ لكنه تسبب في خسائر مادية لأحد المنازل القريبة منه