أثارت الحالة البنيوية التي يعيشها معبر "باب سبتة"، استياء العديد من التجار وملاك مخازن السلع، الذين يشتكون من تأثيرات هذا الوضع على حركة ناقلي البضائع في اتجاه مدينة الفنيدق. وكانت الأمطار الغزيرة التي عاشتها المنطقة، خلال اليومين الأخيرين، قد عرت هشاشة البنية التحتية لهذا المعبر الذي يستعمله يوميا مئات من ناقلي السلع بين سبتةالمحتلة وبقية التراب المغربي، فضلا عن عشرات من مستعملي السيارات. وغمرت مياه الأمطار جنبات هذا المنفذ الحدودي، مما وجد معه العديد من العابرين صعوبة كبيرة في مزاولة أنشطتهم وتنقلاتهم. ويقول مهنيون عاملون في قطاع نقل السلع بين سبتةالمحتلةوالفنيدق، إن الوضع المتردي للبنية التحتية، يؤثر بشكل كبير على أنشطتهم، فضلا عن المعاناة التي يسببها لمئات من الحمالين الذين يستعملون المعبر بشكل مستمر. وبحسب بلال دادي، مسؤول بإحدى الهيئات المهنية بمدينة سبتةالمحتلة، إن الوضع البنيوي للمعبر يعرقل تنزيل الخطط الأمنية المطروحة، الرامية إلى ضمان سلاسة في عمليات العبور وأمن وسلامة المشتغلين في قطاع نقل البضائع.