لليوم الثاني على التوالي لم يتمكن الآلاف من النساء والرجال والشباب العاملين في تهريب البضائع بين سبتةالمحتلةوالفنيدق من ممارسة نشاطهم بسبب إغلاق معبر تاراخال المخصص لحركة مرور البضائع. ولم يفلح الحوار بين حكومة سبتةالمحتلة وممثلي تجار المعبر من إيجاد صيغة لدفع مستحقات شركة الأمن الخاصة المكلفة بنتظيم عملية دخول وخروج ممتهني التهريب من الفنيدق في اتجاه سبتة وخروجهم من الثغر المحتل في اتجاه المغرب. وأظهرت الصور والفيديو في الموقع الرقمي لصحيفة “إلفارو سبتة” غياب كلي لحركة تهريب البضائع والتي أثرت بشكل كبير على النشاط التجاري لعشرات مخازن السلع بسبتة وكذا على آلاف ممتهني التهريب الذين وجدوا أنفسهم في عطالة لليوم الثاني على التوالي. وكانت شركة الأمن الخاصة المكلفة بتنظيم حركة التهريب بمعبر تاراخال قد اوقفت خدماتها يوم أمس الإثنين وسحبت عناصرها بسبب عدم دفع مستحقاتها من طرف أرباب مخازن السلع بالمعبر.