: ياسين العشيري – تصوير : سعيد الشنتوف شيعت أعداد غفيرة من معتنقي الفكر الشيعي بمدينة طنجة، زوال يومه الاثنين جثمان الإمام الشيعي "عبد الله الدهدوه" الذي قضى في حريق استهدف مسجد " الإمام الرضا" بالعاصمة البلجيكية بروكسيل بداية الأسبوع الماضي. وانطلق موكب التشييع المكون من اعداد كبيرة من المتأثرين بالمذهب الشيعي من حي الإدريسية باتجاه حي طنجة البالية، حيث تم دفن "الامام" بمقبرة المنطقة بعدما صلي عله هناك. كما ضم موكب التشييع، أعدادا من عائلة وأقارب الهالك " عبد الله الدهدوه" القادمين من بلدية أندرلخت بالعاصمة البلجيكية خصيصا لتشييع قريبهم. ويرى المراقبون، أن جنازة الإمام الشيعي "عبد الله الدهدوه" بطنجة ستنضاف إلى مجموعة من المحطات التي يعلن فيها شيعة طنجة عن وجودهم بالمدينة. فقد سبق لبعض المتأثرين بهذا الفكر قبل نحو سنتين أن أعلنوا عن تأسيسهم لإطار تحت إسم "هيئة شيعة طنجة"، حيث أعلنوا عبر بوابتهم الإلكترونية عن تبنيهم لأفكار الشيخ الكويتي الشيعي المتطرف " ياسر الحبيب"، الذي اشتهر بمواقفه المعادية للصحابة وزوجات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.