وضعت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بالحسيمة برنامج عمل مكثف وشامل من أجل مواجهة آثار التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس التي تعرفها مختلف جماعات الإقليم. وبحسب السلطات المحلية، فإن الإجراءات المتخذة تهدف إلى التخفيف من حدة آثار موجة البرد القارس، من خلال التدخل في عملية إزاحة الثلوج والتنسيق بين مختلف المصالح المحلية والإقليمية لتنظيم المساعدات وعمليات الإغاثة والتدخل الميداني لإصلاح الطرق وإعادة العمل ببعض الخدمات، وكذا التقييم المستمر للتدخل والوسائل المادية والبشرية المعبأة لهذه العملية. وتؤكد السلطات المحلية، أنها عملت على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد وتساقط الثلوج، وتحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية المتواجدة بهذه المناطق. وتسهر اللجان المحلية على تتبع وضعية النساء المقبلات على الولادة مع التكفل بهن، وتتبع الحالات الصحية للفئات العمرية الأكثر تأثرا بسبب تداعيات تساقط الثلوج وموجة البرد، بالإضافة إلى البحث عن الايواء بالنسبة للمتشردين. وتبلغ الشبكة الطرقية بإقليم الحسيمة 598 كيلومترا، من بينها 185 كلم تعرف تساقطات ثلجية، أي ما يناهز 32 في المائة من الشبكة الطريقة بالإقليم التي قد تتطلب تدخلا لإزاحة الثلوج، علما ان المديرية تتوفر على 4 كاسحات الثلوج 2 أليات للتسوية و2 أليات للحمل.