لم يعد يفصل عن موعد انطلاق العمل بالخط السككي الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، سوى بضعة أيام، إذ من المتوقع أن تجري مراسيم التدشين من طرف الملك محمد السادس، منتصف الشهر المقبل، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وتشير المعطيات المتوفرة في هذا الشأن، الى انه من المرتقب أن يحل الرئيس الفرنسي، بالمغرب خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي تباشر فيه السلطات المغربية، استعدادتها لتوفير الاجواء الملائمة لحفل تدشين القطار الفائق السرعة، الذي سيمكن من طي المسافة بين طنجة والدار البيضاء، في أقل من ساعتين. وفي غضون ذلك، من المنتظر ان يتوجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، نحو باريس، للقاء نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، بشأن الترتيبات التي ستسبق زيارة الرئيس ماكرون الى المغرب. وكانت مصادر اعلامية، قد افادت في وقت سابق، ان مراسيم تدشين الخط السككي الفائق السرعة من طرف الملك محمد السادس، بحضور الرئيس الفرنسي، ستشمل على اقامة مأدبة غذاء على متن القطار، في أولى رحلاته بين طنجة والدار البيضاء. وخلال يونيو الماضي، دخل المشروع مرحلة ما قبل التشغيل الرسمي، المتمثلة في تجربة النظام بأكمله، قصد اختبار مدى نجاعته في ظروف حقيقية، لتشغيل وسير هذا النوع من القطارات.