أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد، أزيد من 50 ألف أستاذ، خوض إضراب وطني، يوم غد الاثنين. وأوضحت التنسيقية أن المجلس الوطني سطر، يوم 30 شتنبر الماضي، في مدينة الدارالبيضاء برنامجا نضالي تصعيديا، احتجاجا على نهج الوزارة الوصية سياسة الهروب إلى الأمام، وعدم الجلوس لطاولة الحوار، وفي هذا الصدد جاءت خطوة الإضراب الوطني الإنذاري يوم غد، موضحة أنها تحمل المسؤولية للوزارة الوصية، بعد كارثة ترسيب الأساتذة، وسياسة فرض أمر الواقع، من خلال ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، الذي نؤكد على رفضنا له جملة، وتفصيلا. وطالب الأستاذة المحتجون بالتراجع الفوري عن نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي، الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع المطرودين، والمرسبين منهم، منذ فوج 2015، مهددين بخوض مسيرة كبرى، يوم الاثنين 29 أكتوبر، في الوقت الذي تعتبر وزارة التربية الوطنية مطالب الأساتذة غير معقولة على اعتبار التحكيم للعق الذي سبق ووقعوه بخصوص عدم المطالبة بالادماج في أسلاك الوظيفة العمومية والرضى بصفة متعاقد وفق المدة المحددة القابلة للتجديد.