شرعت مقاطعة طنجةالمدينة في أشغال حفر الأزقة والدروب بعدة أحياء في المدينة القديمة، بهدف وضع وتركيب كاميرات المراقبة في هذه الأحياء لدواعي أمنية تتعلق بالدرجة الأولى بحماية السياح من السرقات والاعتداءات من طرف بعض الخارجين عن القانون. وستعمل السلطات المحلية على وضع الكاميرات في المناطق الحساسة التي تتطلب مراقبة دائمة، خاصة المناطق السياحية التي يزورها السياح بكثرة للاضطلاع على المآثر والمباني التاريخية في المدينة. ويرجع سبب هذه الخطوة المهمة إلى ارتفاع نسب السرقات والاعتداءات على المواطنين المغاربة والسياح الأجانب الذي يزورون المدينة القديمة، الأمر الذي دفع بوضع هذه الكاميرات للاعتماد عليها في تحديد هوية المعتدين في حالة وقوع جرائم من هذا النوع. هذا وتجدر الاشارة إلى أن جماعة طنجة تسعى منذ سنوات طويلة إلى تأهيل المدينة القديمة وتحسين أزقتها ودروبها، من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح الأجانب.