اكدت السلطات المحلية لعمالة المضيقالفنيدق، مقتل مغربية كانت على متن زورق تابع لإحدى عصابات تهجير البشر، بعد اصابتها بطلق ناري من طرف عناصر البحرية المغربية، مساء الثلاثاء، فيما أصيب ثلاثة اشخاص آخرون. وبحسب متحدث من السلطات المحلية، فإن "المهاجرين كانوا مختبئين وغير مرئيين"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. من جهته، كشف رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان، محمد بن عيسى، ان القتيلة، هي شابة من العمر 22 عاما تنحدر من مدينة تطوان، بينما الجرحى الثلاثة هم ثلاث اشخاص، اثنان من تطوان والثالث من مدينة الحسيمة وهو "بحالة حرجة فقد بترت ذراعه" ونقل إلى العاصمة الرباط. وكان على متن الزورق بحسب المصدر نفسه "25 مهاجرا إضافة الى المهر بين الإسبان". واعتقلت السلطات قائد الزورق وفتحت تحقيقا في الحادث. واعلن بلاغ للسلطات المحلية، في وقت سابق، ان البحرية الملكية، اضطرت لإطلاق النار على قارب مطاطي سريع، يقوده مواطن من جنسية إسبانية، كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية، بعد عدم امتثاله للتحذيرات الموجهة إليه. مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف السلطات المختصة .