خصت جماعة طنجة، محيط المؤسسات التعليمية، بإعادة تشوير ممرات الراجلين، في سياق تدابير اعتمدتها لمواكبة الدخول المدرسي الذي انطلق قبل حوالي اسبوعين. وافادت الجماعة، في بيان لها، ان هذه الاجراءات والتدابير التي تهدف إلى ضمان سلامة طرقية خصوصا للتلاميذ خلال فترة ولوجهم المدارس، انطلقت بمقاطعة بني مكادة بحوالي 30 مؤسسة تعليمية لتعمم على باقي المؤسسات التربوية بباقي تراب المقاطعات الأخرى. وترى فعاليات مدنية، ان هذه الاجراءات تبقى محدودة في ظل افتقار معظم محاور مدينة طنجة، الى علامات تشوير تضمن مرورا آمنا للمواطنين من الراجلين والراكبين، خصوصا بعد تسجيل صيف دموي عاشته المدينة نتيجة حوادث سير قاتلة، نجم معظمها عن غياب علامات تشوير. وسبق لنائب عمدة طنجة، عبد السلام العيدوني، المكلف بقطاع السير والجولان، ان اكد أن الجماعة اتخذت جملة تدابير للتخفيف من وطاة هذا مشكل غياب التشوير الطرقي. مشيرا الى ان الكلفة المالية، تبلغ حوالي 5 ملايين درهم. واوضح المسؤول الجماعي، ان جماعة طنجة، في طريقها لوضع تصور شامل بشان هذا المرفق، بعد انتهاء الأشغال التي تعرفها المدينة في اطار مشاريع برنامج "طنجة الكبرى".