بعد صيف دموي عرفته مختلف شوارع مدينة طنجة، بسبب استفحال حوادث السير، اتجهت اصابع الاتهام الى مسؤولي الجماعة الحضرية، خلال اجتماع الدورة العادية لمجلس مقاطعة مغوغة. وشكلت اشغال الدورة التي التأمت، صباح اليوم الأربعاء، مناسبة وجد فيها مستشارون فرصة ﻹثارة موضوع "شوارع الموت" التي عصفت بأرواح عدد كبير من المواطنين وتسببت في إصابات كثيرة خلال اسابيع الصيف الأخير. وهكذا، وجه المستشار عن فريق العدالة والتنمية، ادريس الكروج، سيلا من الانتقادات لجماعة طنجة، متهما اياها بالتقصير في وضع الوسائل الكفيلة بحماية ارواح المواطنين وسلامتهم. وسجل الكروج، افتقار اغلب المحاور الطرقية في مدينة طنجة لعلامات تشوير تتيح مرورا آمنا للمواطنين من الراكبين والراجلين. من جانبه، اقر نائب عمدة طنجة المكلف بقطاع السير والجولان، عبد السلام العيدوني، بوجود صعوبات كثيرة يعرفها هذا المرفق. مشيرا الى ان الجماعة اتخذت جملة تدابير للتخفيف من وطاة هذا المشكل. وتضمن العرض الذي قدمه العيدوني، معطيات تتعلق بالكلفة المالية لتدبير قطاع السير والجولان، وتبلغ حوالي 5 ملايين درهم. وأكد المسؤول الجماعي، ان جماعة طنجة، في طريقها لوضع تصور شامل بشان هذا المرفق، بعد انتهاء الأشغال التي تعرفها المدينة.