تجري شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية، محادثات مع شركة “أورورا كانابيس” الكندية لإنتاج الماريجوانا، لتطوير منتجاتها، حيث أعلنت كوكاكولا في تقرير لها نشر على موقع وكالة “بلومبرج” الأمريكية أنها تراقب الصناعات الجديدة والتي تُدخل في منتجاتها مادة “سي.بي.دي”، أحد مكونات نبتة القنب المخدرة “التي يعد أحد أبرز منتجاتها مخدر الحشيش”، والتي تعتبر مكونا يستخدم في علاج الآلام والتشنجات. يقول كينت لاندرز، المتحدث باسم شركة كوكاكولا، في بيان أُرسل ل”بلومبرج”، إن الشركة تهتم وتتابع مادة “السي بي دي” غير نفسية التأثير لتدخل كمكون أساسي للمشروبات الصحية في العالم، موضحة أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن”. يأتي تفكير كوكاكولا في إدخال نبتة القنب في منتجاتها في الوقت الذي يحاول فيه القائمون على صناعة المشروبات إدخال هذا النوع من النبات كمكون عصري لمنتجاتهم في ظل تراجع المنتجات التقليدية. وتسعى عدة شركات إلى إدخال القنب لمكوناتها منها شركة دييجو لإنتاج الخمور، والتي تجري محادثاتها مع 3 منتجين لنبات القنب لتوقيع صفقة محتملة لها. يذكر أن شركة كوكاكولا تسعى إلى التنوع في مشروباتها وإدخال مشروبات جديدة، حيث أعلنت الشركة خلال شهر أغسطس الماضي حصولها على سلسلة مقاهي كوستا في صفقة قيمتها 5.1 مليار دولار. وتركز محادثات كوكاكولا مع شركة “أورورا”، على المشروبات التي تحتوي على مادة “سي.بي.دي” كمادة علاجية تستخدم في تخفيف الألم والتشنجات، وحتى الآن لا توجد ضمانات لتوقيع الاتفاق بين الشركتين، وفقًا لتقرير “بي إن إن بلومبرج”. من جانبها أعلنت هينر ماكجريجور، المتحدثة باسم شركة أورورا، أن هناك اهتمامًا من الشركة بإدخال نبتة القنب إلى المشروبات، وأن الشركة تسعى إلى الدخول في هذه السوق. وعلى الرغم من أن استخدام الماريجوانا هو أمر لا يزال غير قانوني في الولاياتالمتحدة، فإن هناك سعي لاستخدام اتفاقية التنوع البيولوجي والتي يمكن بمقتضاها استخدام المكونات الأساسية للماريجوانا أو نبات القنب لأسباب وأغراض طبية.