لفظت مياه شاطئ المضيق قرب ميناء المدينة جثة بشرية مبتورة الرأس، أمس الخميس، دون معرفة هوية صاحبها. وحسب مصدر من الميناء، فإن بعض الصيادين انتبهوا لطواف جثة بشرية على سطح الماء، الأمر الذي استدعاهم لطلب المصالح الأمنية المختصة. وقامت المصالح الأمنية بانتشال الجثة من الماء، وتبين أنها مبتورة الرأس وبالتالي تم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل للقيام بالتشريحات الطبية بهدف تحديد هوية صاحبها. ويرجح أن الجثة تعود لشخص ما غرق في محاولة للهجرة السرية، غير أن فرضية الجريمة تبقى واردة.