دشنت البحرية الاسبانية، الأسبوع الحالي، بتدخلات متفرقة، اسفرت عن انقاذ 207 مهاجرا غير نظامي، في كل من مضيق جبل طارق وبحر البوران. يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه تدفق المهاجرين على سواحل شبه الجزيرة الايبرية، ليجعل من اسبانيا الوجهة الأولى للمهاجرين الذين يركبون قوارب الموت. وبحسب الدوائر الرسمية الاسبانية، فإن أجهزة الطوارئ البحرية، أنقذت عشية اليوم الاثنين، 98 مهاجرا غير شرعي، كانوا موزعين على قاربين. ومن المتوقع ان يتم إيداع هؤلاء المهاجرين بأحد مراكز الايواء بميناء ملقة، رفقة مجموعة أخرى من المهاجرين عددهم 109، تم انقاذهم خلال محاولتهم بلوغ السواحل الاسبانية على متن قاربين آخرين. ووصل الى اسبانيا منذ مطلع العام الجاري نحو 21 الف مهاجر بحرا، وقضى 304 خلال محاولتهم بلوغ سواحلها الجنوبية، وفق احصاء لمنظمة الهجرة الدولية. ويتحدر أغلب المهاجرين المارين عبر المغرب من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وأعلن رئيس الحكومة الاسبانية الجديد بيدرو سانشيز والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، اتفاقهما على سبل مواجهة مشكلة المهاجرين، وعلى ضرورة تقديم دعم أوروبي أكبر الى المغرب المعني مباشرة بهذه الازمة.