تتحول مدينة المضيق عند كل فصل الصيف إلى جوهرة شديدة اللامعان، عند مقدم الملك محمد السادس الذي يفضلها لقضاء عطلته الصيفية، مثله مثل الآلاف من المصطافين من مختلف مناطق المغرب وخارجه. وقد أطلقت بلدية المدينة منذ أسابيع حملة واسعة لتزيين المدينة، بسقي المناطق الخضراء وصباغة الممرات، بالإضافة إلى إقامة المصابيح التزينية ذات الألوان المختلفة. كما تستعد المدينة إلى إقامة سهرات وحفلات على شريطها الساحلي لفائدة المصطافين الوافدين عليها بأعداد ضخمة، الأمر الذي يخلق رواجا مهما في اقتصاد المدينة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن مدينة المضيق عرفت قفزة نوعية كبيرة في بنيتها التحتية بعد اختيارها من طرف الملك لقضاء عطلته الصيفية، حيث تم إصلاحها بنيتها بشكل كامل الامر الذي نقلها من قرية للصيادين إلى مدينة سياحية جذابة.