أصدرت شركة أولماس للمياه المعدنية المغربية تحذيرا بشأن الإيرادات لأول ستة أشهر من العام اليوم الخميس بسبب مقاطعة المستهلكين التي أثرت سلبا على علامتها التجارية سيدي علي منذ 20 أبريل . وقالت أولماس المتخصصة في تعبئة المياه في بيان "في السياق الاجتماعي والاقتصادي الذي يتسم بمقاطعة العديد من العلامات التجارية المستهلكة على نطاق واسع بما في ذلك سيدي علي، تتوقع أولماس للمياه المعدنية انخفاض إيراداتها في النصف الأول من 2018". وأطلق نشطاء احتجاجا عبر الانترنت على فيسبوك في 20 أبريل نيسان ضد ما قالوا إنها أسعار مرتفعة لسيدي علي وشركة سنطرال دانون لمنتجات الألبان ومحطات وقود أفريقيا المملوكة لمجموعة أكوا التابعة لوزير الزراعة المليادرير عزيز أخنوش. وقبل المقاطعة، كانت حصة الشركة من سوق المياه المعدنية ت قدر بسبعين بالمئة. وحققت الشركة ربحا بلغ 195 مليون درهم في 2017 بارتفاع 16 بالمئة مقارنة مع 2016. ولم تذكر الشركة تفاصيل بشأن الخسائر لكنها قالت إن مبيعات سيدي علي "انخفضت بحدة". وبغية احتواء أثر الاحتجاج، قالت أولماس للمياه المعدنية إنها سترشد الإنفاق وتعمل على ضبط التكاليف بهدف الحفاظ على استراتيجيتها للتطوير وحماية الوظائف. وردا على المقاطعة، قالت الشركة في بيان الشهر الماضي إن خفض الأسعار يتطلب خفض الضرائب. وأصدرت سنطرال دانون في وقت سابق من الشهر الجاري تحذيرا بشأن الأرباح معلنة تكبد خسائر بقيمة 150 مليون درهم بسبب المقاطعة وذلك للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو