أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، عمر مورو، اليوم الخميس، أن إقليمالحسيمة يتوفر على كافة المؤهلات التي ستمكنه من أن يصبح قطبا اقتصاديا وقاطرة للتنمية المحلية. وأوضح مورو، في كلمة خلال انعقاد الجمعية العامة للغرفة، أن إقليمالحسيمة يزخر بإمكانيات هامة لاستقبال الاستثمارات، كما أن الجهود المبذولة ضمن برنامج التنمية المجالية، الحسيمة منارة المتوسط، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 6,5 مليار درهم، ستجعل من الإقليم قطبا اقتصاديا حقيقيا. وسجل أن من شأن برنامج التنمية المجالية أن "يدعم التنمية المحلية ويحسن من مستوى ولوج السكان للخدمات الاجتماعية"، موضحا أن كل المشاريع الجارية بهذا الصدد تشكل "عاملا مشجعا على جلب الاستثمار وإصلاح أعطاب الماضي وتوفير مناصب الشغل". وشدد على ضرورة أن ينكب العمل مستقبلا على التعريف بالإمكانيات والمؤهلات التي يزخر بها الإقليم خصوصا، وجهة طنجة - تطوان - الحسيمة عموما، مع مواصلة جهود تأهيل مختلف مناطق الجهة، وضمان التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الأقاليم، خاصة في ظل العناية المولوية السامية بهذه المنطقة. وتوقف السيد عمر مورو عند الدور الذي أضحت تضطلع به الغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات في تشجيع منظومة الاستثمار ودعم المقاولات الصغيرة والصغرى والمتوسطة، موضحا أن الغرف صارت في ظل التغيرات الراهنة "هيئات فعالة للتنمية المحلية، ورافعة إستراتيجية للجهوية المتقدمة".