قال المستشار البرلماني، عمر مورو، عن هيئة غرف التجارة والصناعة والخدمات، إن تحسين مناخ الأعمال بإقليمالحسيمة، يشكل مدخلا أسياسيا لتحريك عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة، مطالبا الحكومة بإجراءات من شانها الدفع بتحقيق هذا الهدف. وسجل مورو، الذي كان يتحدث خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الحاجة الملحة لتوفير مناخ للأعمال من أجل جذب استثمارات إلى إقليمالحسيمة، معتبرا أن برنامج التنمية المجالية "منارة المتوسط"، على عدد كبير من مطالب الساكنة، فيما يخص البينة التحتية والمرافق الاجتماعية المختلفة. وكشف رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، عن إبداء عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، خلال اجتماع حول هذا الموضوع، استعدادهم للاستثمار في إقليمالحسيمة. لكن هذا يبقى رهين، وفق مورو، بالإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل إقناع هؤلاء بالإستثمار في المنطقة. ومن هذه الإجراءات التي يجب على الحكومة أن تقوم بها، حسب نفس المتحدث، هو توفير مجال لتكوين شباب المنطقة في مختلف القطاعات الصناعية، على رأسها الصناعات الميكانيكية. كما أكد مورو، على ضرورة تحسين صورة مدينة الحسيمة، من أجل جلب السياحة الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن القطاع يشهد أزمة كبيرة بفعل عوامل متعددة، من بينها الأوضاع التي يعيشها الإقليم خلال الأشهر الأخيرة.