الصور بعدسة حمودة أكدال كولور مرت مراسيم تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة، في أجواء طبعتها احتجاجات صحفيين غاضبين من تشكيلة اللجنة المعلن عنها، والتي يقولون إنها غيبت نقاباتهم من تمثيل منخرطيهم في اللجنة التي أشرف على تنصيبها الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار بعد زوال يومه الخميس. ورفع الصحافيون المنضوون تحت لواء كل من نقابة الصحافيين المغاربة والنقابة الديمقراطية للسمعي البصري، لافتات احتجاجية على إقصاء الهيئتين من تشكيلة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والاكتفاء بتمثيلية نقابة واحدة يقولون إنها لا تمثل إلا عددا قليلا من الصحافيين على الصعيد الجهوي والوطني. وبالرغم من محاولة الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تهدئة الوضع، من خلال نفيه تهميش أي طرف، إلا أن المحتجين أصروا على ضرورة العمل على تصحيح هذا الوضع الذي يرونه "شاذا" ويمس بالعمل النقابي. هذا الوضع دفع الوالي محمد حصاد الذي أبدى تفهمه لاحتجاجات هؤلاء الصحافيين، إلى الدخول على الخط من أجل طمأنة المحتجين، حيث تعهد بمعاودة الاتصال بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل إعادة النظر في تمثيلية الصحافيين باللجنة الجهوية. هذا وقد ضمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، كل من رئيستها الأستاذة سلمى الطود، والأستاذ جمال الدين كرمون عنهيئة المحامين، الأستاذ أنس العمراني المريني عن هيئة القضاة، الأستاذ محمد كنون الحسني عنت هيئة العلماء، وعمر بن شعيب عن هيئة الصحافيين المهنيين، ثم عبد الرحيم الهاني عن مؤسسة الوسيط. كما ضمت اللجنة 25 عضوا تم اقتراحهم من لدن الهيئات التمثيلية الجهوية للقضاة والمحاميين والأطباء والعلماء والصحفيين المهنيين والجمعيات والمراصد الجهوية لحقوق الإنسان والشخصيات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، سواء منها الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، أو حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة و حقوق المستهلك . .