لم يكن يتوقع المغني المغربي الشعبي يونس البولماني، أن يصبح بين عشية وضحاها نجما في سماء مواقع التواصل الاجتماعي. رغم الفيديو المتواضع وكلمات الأغنية البسيطة، لاقت الأغنية استحسان جماهيريا منقطع النظير ونجاحا بلغ صداه القاصي والداني. “حتى لقيت للي تبغيني”، أغنية تداولها الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وحققت ملايين المشاهدات على يوتوب، وحولت الشاب المغمور إلى نجم في ظرف أسبوع. وفي خروج إعلامي لإبن إقليم الراشيدية، قال البولماني، ” هي أغنية من إبداعي الشخصي، غنيتها في أحد الأعراس بالمنطقة قبل أربع سنوات، وظللت أرددها في المناسبات والأعراس المحلية ويعرفها كل الشباب بمنطقة أرفود، لكني لم أتوقع أن تنجح هكذا بعد وصولها على الانترنيت..”. لا يمكن هنا الحديث عن معيار للنجاح بقدر ما يمكن الحديث، عن أغنية دخلت قلوب العديد من المغاربة ورددها الآلاف لبساطتها وعفويتها، فبعد أربع سنوات من كتابتها وتلحينها، عادت الأغنية لترد الجميل لصاحبها وترسم له طريقا جديدا للنجاح ولو من خلال منصات التواصل الاجتماعي.