انتقد أسقف الكنيسة الاسبانية سانتياغو أغريلو مارتينيز، سياسة الدول الأوروبية في تعاملها مع قضايا المهاجرين السريين الافارقة، حيث شبه تلك السياسة بالطريقة “النازية” عندما كانت تعمل على تجميع اليهود في مخيمات خاصة. وجاء كلام أغريلو في تصريح لصحيفة “لا فوز دي غاليسيا” حيث صرح قائلا ” أن المواقف المعتمدة حاليا ضد المهاجرين السريين هي مماثلة لمواقف الألمان في زمن مخيمات التجميع” المتعلقة باليهود. وأضاف أغريلو مدافعا عن المهاجرين السريين، بأن هؤلاء المهاجرين خاصة القادمين من دول جنوب صحراء افريقيا، هم ضحايا الاوضاع في بلدانهم، وبالتالي لا يجب أن تستمر معاناتهم بعد رحيلهم عن مناطق النزاع. وتأتي تصريحات أغريلو في وقت يشهد فيه مضيق جبل طارق مأساة في ظاهرة الهجرة السرية، حيث لقي حوالي 15 شخصا مصرعهم بسبب محاولة الهجرة سرا من شمال المغرب إلى جنوباسبانيا، من ضمنهم مهاجرين من جنسية مغربية.