بلغ عدد المهاجرين السريين الذين نجحوا في عبور مضيق جبل طارق من شمال المغرب نحو جنوباسبانيا على متن "قوارب الموت" خلال شهر غشت الماضي، 651 فرد، جلهم ينتمون إلى دول جنوب صحراء افريقيا. وحسب تقرير لوكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس"، سواحل اقليم ألميريا هي التي استقبلت أكبر نسبة من المهاجرين السريين من بداية غشت إلى غاية أمس الاربعاء، ب 353 فرد، يليه اقليم قادس ب 124 فرد، فيما الباقي توزع على سواحل مناطق اخرى كغرناطة وملقة وبرباتي. وتتنوع جنسيات هؤلاء المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى سواحل جنوباسبانيا خلال الشهر الماضي على قوارب مطاطية وخشبية، إلا أنهم جميعا من دول افريقية، على رأسهم دول جنوب صحراء افريقيا، ومن ضمنهم مغاربة أيضا. وتبقى النسبة الكبيرة من هؤلاء المهاجرين أبحرت من سواحل جهة طنجةتطوانالحسيمة، بالاضافة إلى السواحل الشرقية، كسواحل الناظور. مستغلين الاجواء الصيفية المساعدة على الهجرة السرية في مضيق جبل طارق.