لفظت أمواج أحد الشواطئ بالجزائر أول أمس الثلاثاء، جثة شاب مغربي اخر ينحدر من مدينة تطوان، بعد انتشال جثة صديقه يوم الاحد، لفظا أنفاسهما غرقا بعد محاولة للهجرة السرية من ساحل سبتةالمحتلة إلى اسبانيا. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية الجديد هو شاب تطواني يدعى عبد الاله الفحصي، وكان واحدا ممن ركبوا قاربا للهجرة السرية رفقة 6 اخرين، وابحروا به من سبتةالمحتلة منذ أزيد من أسبوع في طريقهم نحو اسبانيا. وأضافت ذات المصادر، أنه منذ ابحارهم اختفى اثارهم بشكل كامل، حتى ظهر أحدهم جثة هامدة على شاطئ بالجزائر يوم الاحد، ويدعى طارق بن عياد وينحدر من تطوان، ثم تبعه صديقه الضحية الجديد يوم الاثنين، فيما لازال الاخرون في عداد المفقودين. وتعمل السلطات المغربية حاليا على التواصل مع نظيرتها الجزائرية، للمطالبة بنقل الضحايا إلى ذاويهم في مدينة تطوان، من أجل دفنهم، فيما لازالت الاسر الاخرى تترقب مصير أبنائها المفقودين.