انتشلت عناصر القوات المساعدة المغربية، بشاطئ بليونش، جثة مهاجر سري ينحدر من إحدى دول جنوب صحراء افريقيا، لفظته أمواج الشاطئ أمس الجمعة على مقربة من السياج الحدودي لسبتة المحتلة. وقد لاحظت عناصر القوات المساعدة المغربية المتواجدة بالمكان جرف الامواج لجثة الضحية قرب السياج الحدودي لسبتة، لتعمل على انتشاله ونقله إلى إحدى سيارات الاسعاف ثم التوجه به إلى مستودع الاموات بمستشفى محمد السادس بالمضيق أو مستشفى سانية الرمل بتطوان. ويُرجح أن الضحية كان أحد المهاجرين السريين الذين انطلقوا منذ أيام قليلة من ساحل بليونش في طريقهم للعبور سرا نحو جنوباسبانيا على متن قوارب مطاطية، وفقد حياته غرقا قبل أن تجرفه تيارات المضيق إلى شاطئ بليونش. ولازالت الاسباب وراء غرق المهاجر غامضة لحد الساعة، نظرا لكونه الضحية الوحيد، الامر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام، هل غرق بسبب حادث عارض أم أنه كان ضحية لاعتداء من طرف مهاجرين اخرين. هذا وتجدر الاشارة إلى أن التحقيق بشأن هوية الضحية لازال جاريا، حيث لم يتم معرفة جنسيته بعد، فيما يبقى هو الضحية التاسعة في صفوف المهاجرين السريين الذين قضوا نحبهم في مضيق جبل طارق منذ بداية 2017.