– متابعةخطفت الفنانة المغربية، سميرة بنسعيد، أضواء أمسية عرض للأزياء احتضنتها مدينة طنجة، أمس السبت، على حساب مجموعة من المصممين الذين لقوا تجاهلا لافتا من طرف مختلف وسائل الإعلام التي استدعاها المنظمون لتغطية فعاليات هذا الحدث.وانشغلت مختلف المنابر الاعلامية، منذ يوم الجمعة الماضي بتتبع خطوات الفنانة سميرة بنسعيد، التي حلت بطنجة، لتأثيث فقرات الأمسية بوصلاتها الغنائية التي تفصل بين عروض الأزياء التي قدمها مصممون تحملوا أعباء مالية للمشاركة في هذه التظاهرة، التي تحول وجودهم فيها إلى دور ثانوي.واهمت هذه المنابر، بشكل لافت بنقل تصريحات سميرة بنسعيد، في الندوة الصحفية التي سبقت “حفل الأزياء”، التي تحدثت فيها عن أسباب عدم ارتباطها منذ طلاقها الأخير، فيما ظل المصممون والعارضون على هامش التظاهرة، إذ لم يحظى أي منهم بفرصة الحديث عن منتوجاتهم أو مسارهم الابداعي والمهني.ويتساءل مراقبون لنشاطات حفلات عروض الأزياء، عن جدوى مشاركة حشود المصممين والعارضين في أمسيات يخطف أضواءها نجوم الغناء من داخل المغرب وخارجه. إذ يعتبرون أن مثل هذه الحفلات تفقد موضوعها الحقيقي وتتحول إلى سهرة غنائية أكثر منها مهرجانا للأزياء.وخلال السنوات، الأخيرة تناسلت العديد من التظاهرات ذات المضمون المشابه، وهو موضوع الأزياء، كما تحيل على ذلك مختلف المنشورات الاشهارية، لكن المنظمين يحرصون بشكل لاغت على جعل نجوم الغناء في واجهة التظاهرة، من أجل استقطاب أكبر عدد من الجمهور الذي يقتني تذاكر الحفلات نظير مئات من الدراهم.