تمكن 53 قاصرًا من الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة خلال شهر يوليوز، ليصل العدد الإجمالي للقاصرين الذين دخلوا المدينة إلى أكثر من 300 منذ بداية العام الجاري، مما يفرض ضغطا على بنيات الإيواء. وتشير المعطيات الرسمية، إلى أن مركز الإيواء في سبتةالمحتلة، وصل عدد نزلائه نحو 550 شخصا متجاوز بذلك طاقته الاستيعابية المحددة في 512 سريرا. ويعبر هؤلاء الأطفال، المنطقة العازلة انطلاقا من الفنيدق وبليونش، دون علم آبائهم، تحت تأثير قصص اقراهم الذين سبقوهم في الوصول إلى المدينةالمحتلة، من خلال عمليات التسلل البحري أو البري على حد سواء. وتظهر مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت الأطفال وهم يستعدون للرحلة المحفوفة بالمخاطر، والتي تشمل السباحة عبر الحدود. الأسر تجد نفسها في موقف صعب، حيث يكون بعضها غير مدرك تمامًا لمكان أطفالهم، بينما تتلقى أخرى اتصالات هاتفية منهم بعد وصولهم إلى سبتةالمحتلة.