بعد أن ظل اسمه يراوح سجلات الشكايات داخل الدوائر الأمنية في نجة، أنهت فرقة الأبحاث التابعة للامن العمومي، نشاط محترف لعمليات نصب واحتيال، كانت فتيات تقع ضحايا لها. وذكر مصدر أمني، فقد جرى توقيف المعني بالأمر من طرف فرقة الأبحاث التابعة للامن العمومي لمنطقة طنجةالمدينة من إيقافه بوسط المدينة بعد توصلها بمعلومات من احد الضحايا الذين عرضهم للنصب و الاحتيال بمكان تواجده. وتبعا لذات المصدر الأمني، فإن عملية تفتيش المعني بالأمر، أسفرت حجز أصفاد مزورة في حوزته، ويستغلها في إيهام ضحاياه بصفته المزيفة. ومن بين طرق النصب التي عرض لها ضحاياه، حسب نفس المصدر، تقدمه في الغالب من اجل خطبة فتاة من أهلها قصد الزواج، ليقوم بعدها بالحصول منهم على أموال من اجل الإعداد لبيت الزوجية، قبل أن يختفي بعدها تماما. ولم تنحصر عمليات الشرطي المزيف في مدينة طنجة، حيث أظهرت مسطرة البحث أن نشاطه امتد إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث كان يقوم هناك أيضا، بانتحال صفة شرطي بايهام فتيات بانه موظف شرطة و الايقاع بهن و أخذ بعض الأموال منهم ثم الاختفاء. وقد تم مواجهة الموقوف بالتهم الموجهة إليه، والمتعلقة باقتراف عمليات نصب و احتيال و انتحال صفة شرطي، حيث من المرتقب أن يتم إحالته على النيابة العامة لمتابعته بالمنسوب إليه.