رفض مرصد حماية البيئة البيئة والمآثر التاريخية، إبقاء نادي الفروسية بطنجة، خارج عداد المآثر التاريخية، في الوقت الذي تم تصنيف نادي الكولف في نفس الخانة، باعتبار أن الموقعبن يمثلان معا فضاء مندمجا و متنفسا اجتماعيا و ثقافيا و تاريخيا للمدينة. واستغرب المرصد، في بيان تلقت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، عدم تسجيل موقع نادي الفروسية بطنجة ضمن لائحة الآثار الوطنية وفق نفس المنطق و بناء على نفس المعطيات، التي تم الاستناد عليها في تسجيل نادي الكولف في عداد الآثار التاريخية. واكد المرصد، "على ضرورة تسجيل نادي الفروسية في عداد الآثار، باعتبار أن السيرورة الحالية في تسجيل المآثر التاريخية تشكل مدخلا أساسيا لتنمية الموروث الثقافي و البيئي بطنجة و تعزز من الرأسمال اللامادي للمنطقة برمتها". وحسب نفس البيان، فإنه يتعين "انجاز خطة شاملة مندمجة لصيانة الموروث الأثري وإعادة الاعتبار له وإدماجه ضمن الدورة الاقتصادية والثقافية. ". ونبه المرصد "الى الحالة المتردية التي لازالت تعاني منها العديد من المعالم البارزة على مستوى مدينة طنجة، (..) إضافة إلى مشكل المنازل التاريخية الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة والتي تتطلب تدخلا عاجلا و مقاربة جديدة تنهل من مفاهيم الحكامة الجيدة و تنضبط الى التوجه العام المعلن لبلادنا في مجال تدبير الشأن العام. ". وقررت وزارة الثقافة والاتصال، ادراج ملعب طنجة للغولف ضمن الآثار، التي يجب المحافظة عليها وعدم احداث أي تغيير عليها، لينضاف هذا الملعب بموجب ه القرار م إلى عدد من المآثر التي تتميز بها طنجة. وجاء قرار تقييد ملعب الغولف بطنجة ضمن الآثار بعد طلب كان قد تقدم به والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد اليعقوبي، للوزارة الوصية، وهو الطلب الذي ناقشته لجنة التقييد بتاريخ 12 أكتوبر الماضي وخرجت بالقرار المذكور. وقد جاء قرار وزارة الثقافة والاتصال منشورا في الجريدة الرسمية في فاتح يناير من السنة الجارية، ليصبح بذلك ملعب الغولف بشكل رسمي ضمن آثار مدينة طنجة.