وجد المئات من ممتهني التهريب المعيشي انطلاقا من مدينة سبتة، أنفسهم مجبرون على العودة أدراجهم، صباح اليوم الاثنين، بعدما تقرر إغلاق المعبر الحدودي بسبب سوء أحوال الطقس. وقامت السلطات الاسبانية، بإغلاق المعبر الفاصل في وجه مئات من ممتهني التهريب المعيشي، بعد ثلاث ساعات فقط من إعادة افتتاحه صباح اليوم، بعد أن ظل مغلقا منذ 22 دجنبر الماضي، بسبب احتفالات أعيد الميلاد المسيحية ورأس السنة الميلادية. وربطت مصادر من المركز الحدودي "باب سبتة" قرار السلطات الاسبانية، بالحالة الجوية السيئة التي تعيشها المنطقة منذ أيام، مما يصعب عملية تنظيم عبور ممتهني التهريب الذين توافدوا بالمئات صباح اليوم لاستئناف نشاطهم المعيشي. ولم تتمكن من عبور المركز الحدودي، سوى نحو 150 امرأة، من أصل حوالي 800 أخريات، خلال فترة الساعات الثلاث التي ظل خلالها المعبر مفتوحا قبل إعادة إغلاقه. من جانبها لجأت السلطات المغربية لتفريق مئات من ممتهني التهريب المعيشي عن محيط المركز الحدوديي، بعد إقناعهم باستحالة ممارسة نشاطهم في ظل الأحوال الجوية السيئة.