دعا المغرب وبلجيكا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف عام. جاء ذلك في بيان مشترك عقب الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين المغرب وبلجيكا، والذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ونظيره البلجيكي ألكساندر دي كرو، الاثنين بالرباط. وأدان المغرب وبلجيكا الهجمات التي تستهدف المدنيين في غزة، معربين عن انشغالهما "البالغ" بالوضع في غزة، ودعيا إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار في القطاع. وأكدا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر، ودون عراقيل، لكل مناطق قطاع غزة. كما عبر البلدان عن رفضهما كل محاولة للتهجير القسري للسكان المدنيين، بحسب البيان ذاته. وفي السياق، أكد البلدان أن "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلم وأمن، هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يفضي إلى سلام دائم وعادل بالشرق الأوسط". ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بينات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية