تمكن 40 مهاجراً، معظمهم من المغرب، الثلاثاء، من الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة، سباحةً، وذلك في خضم عاصفة من المطر والرياح. وقالت مصادر إسبانية، إن أعمار هؤلاء المهاجرين الذين يحمل معظمهم الجنسية المغربية بالإضافة إلى آخرين ينحدرون من سوريا وغينيا، تتراوح بين 16 و40 عامًا، وكان من بينهم 20 قاصرًا. وذكرت ذات المصادر، ان عملية التسلل الجماعية هذه، جاء في خضم العاصفة الجوية التي شهدتها المنطقة، ما جعل المتسللين يواجهون ظروفًا صعبة للغاية خلال رحلتهم، بما في ذلك الأمواج العاتية والصخور البحرية. وتدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني، التي جندت وحدة برية وأخرى بحرية لإنقاذ المهاجرين. ويختار الشباب الراغبون في الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة، التسلل عبر منطقة "بينزو" المتاخمة لمدينة الفنيدق، على الرغم من حوادث الغرق والوفاة التي شهدتها المنطقة. وأشارت المعلومات المتوفرة، إلى أنه تم وضع هؤلاء المهاجرين الذين كانوا بشكل عام في صحة جيدة، رهن تصرف السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتشير آخر المعطيات الرسمية، إلى أن 736 مهاجرًا غير نظامي، تمكنوا من الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 مارس 2024. وحسب بيانات وزارة الداخلية الاسبانية، فإن هذا المعدل يمثل ارتفاعًا كبيرا بنسبة 311% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث وصل 179 مهاجرًا فقط.