قبل أسبوع من حلول رأس السنة الميلادية الجديدة، باشرت المصالح الأمنية بطنجة، تدابير صارمة وذلك من أجل إحكام سيطرتها على الأوضاع في مختلف المناطق، والحيلولة دون وقوع انفلاتات، التي عادة ما ترافق الاحتفالات بهذه المناسبة. وتعيش مختلف المصالح الأمنية في المدينة، منذ أيام حالة تأهب كبيرة، فرضتها تعليمات لجميع الدوائر الأمنية للعمل في حدودهم الترابية في مختلف مقرات الأمن ومخافر الشرطة على مدار الساعة مع تنظيم حملات تمشيطية مستمرة خلال هذه الفترة الفاصلة قبل حلول رأس السنة. وسيتم الاستعانة بعدد كبير من العناصر الأمنية، والتي سيتم تجنيدها بشكل كامل لحماية حق جميع المواطنين في الاحتفال، مؤكدا أن الخط الأحمر الوحيد، هو السلوكات الفوضاوية، التي لن يتم التسامح معها بأي شكل من الأشكال. وانتشرت مختلف تلاوين العناصر الأمنية، في العديد من الأماكن العمومية، وفي مقدمتها الفنادق والأسواق التجارية والنوادي الترفيهية، والعلب الليلية، ودور السينما، للتأكد من مدى الالتزام بالتزود بكاميرات مراقبة تشتغل على مدار 24 ساعة، طلية الأسبوع وتسعى السلطات الأمنية، إلى عدم ترك المجال ﻻي نوع من الصدف، وذلك من خلال الاعتماد على كاميرات بجودة عالية لرصد كل التحركات وإمكانية الرجوع لتسجيلاتها عند الضرورة“.