وجهت ولاية أمن طنجة تعليمات إلي مختلف المصالح الأمنية التابعة له من شرطة عمومية و قضائية وجنائية واستعلامات عامة لتشديدالمراقبة والحماية في الفنادق الكبرى والمركبات السياحية والمراكز التجارية والقنصليات والكنائس والمؤسسات التعليمية التابعة للبعثاث الأجنبية. كما أعطيت التعليمات لرؤساء المناطق الأمنية للعمل في الحدود الترابي التابعة لها بنظام الديمومة الأمنية في مقرات الأمن ومخافر الشرطة على مدار الساعة مع تنظيم حملات لتوقيف المبحوث عنهم و تمشيط للمناطق المسجلة بخطر والتي تعرف خاصة بترويج المخدرات. وأفاد مصدر أمني ، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية امن طنجة ستشرع ابتداء من الاثنين القادم، في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحتياطية والوقائية وفي تطبيق خطة أمنية عنوانها الأبرز الرفع من حالة التأهب والاستنفار الأمني إلى “الدرجات القصوى” أو ما يعرف بالشارة البرتقالية في مجموع شوارع وأزقة المدينة وخاصة كورنيش المدينة حيث توجد مجموعة من النوادي الليلية والفنادق المصنفة تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، واستباقا لوقوع هجمات إرهابية. وتعرف مدينة طنجة خلال عطلة نهاية السنة الميلادية، توافد عدد كبير من الزوار الذين يقصدونها لقضاء هذه الفترة، وهو ما يرافقه دخول عدد من الفنادق والمركبات السياحية والملاهي الليلية في سباق مع الزمن للفوز كل بحصته من زبناء احتفالات ليلة “بابا نويل”.