قالت جمعية حي "برينسيبي ألفونسو" الذي يقطنه مغاربة سبتةالمحتلة، أو من يطلق عليهم في الإعلام المحلي بالمسلمين، إن أحيائهم لا تبدو نظيفة كما هو الحال بباقي مناطق المدينة الأخرى، التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي. وأضافت الجمعية خلال تقديم مقترحات، أن خدمات تنظيف الشوارع العامة، وجمع النفايات التي تواصل شركة "Trace" تقديمها في الوقت الحالي، لا تصل لنفس المستوى الموجود في الأجزاء الأخرى من سبتةالمحتلة. ويطالب سكان حي "البرينسيبي" "بأن يتم تضمين حيهم في الإتفاقية العامة الجديدة لشركات النضافة، وتزويد الحي الذي يبدو من بعيد كمنطقة مهمشة، طالبون بتقديم خدمة تنظيف الشوارع وجمع "القمامة المنزلية"، بنفس الشروط المقدمة في بقية المدينة التي يقطنها الأوروبيون البيض. ويقوم عدد قليل جدا من عمال النظافة، بأعمال تنظيف وجمع للقمامة في فترات معدودة. فضلا عن تمشيط الحي المأهول بآلاف السكان، من الساعة 7:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا، تارة لحي الأمير "ألفونسو" وأخرى لحي الأمير "فيليبي."
ويطالب المتضررون أيضا، بأن تشمل عمليات النظافة كامل الأحياء، وكذا الالتزام بالإدارة المباشرة لتنظيف العديد من المناطق التي "ينبغي تعزيزها". على سبيل المثال تنظيف الشواطئ المجاورة، وجمع المتعلقات، والغسيل اليدوي والميكانيكي بالماء داخل الأحياء. وتأسفت رابطة حي "برينسيبي ألفونسو"، بسبب عدم وجود أي إشارة وإهتمام إلى الحاجيات التي يحتاجها السكان في مجال النظافة وجمع القمامة. ودعت إلى إيجاد حل نهائي "للمشكلة الخطيرة للغاية" المتمثلة في استبعاد أحياء المغاربة من خطة الخدمات التي نشرتها الحكومة المحلية للمدينة، تحت أعذار التخطيط الفني أو الحضري، ما أدى إلى تناقض شديد، وإلى "التمييز ضدنا بطريقة لا تقبل الجدل".