أبدت نسبة كبيرة من المغاربة شاركوا في استفتاء على الانترنيت مشاركة اللاعب منير الحدادي مع المنتخب المغربي في مونديال روسيا الصيف المقبل. وأظهر استطلاع رأي، أنجزته قناة “الرياضية'، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، رفض نسبة كبيرة من المغاربة، حمل اللاعب السابق لبرشلونة الإسباني، منير الحدادي، لقميص المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد أن فضل في وقت سابق تمثيل إسبانيا. وجاء في نتيجة الاستطلاع، أن 71 بالمائة من المغاربة يرفضون حمل الحدادي للقميص الوطني، بينما قال 29 بالمائة فقط منهم، “نعم” لتمثيله لأسود الأطلس، ومشاركته في كأس العالم المقبلة في روسيا. وشارك في الإستطلاع الذي انتهى، منتصف السبت الأحد، 34 ألف و107 مشاركا، فيما اعتبرت جل تعليقات رواد “فايسبوك”، أن اللاعب الحالي لفريق “ألافيس” الإسباني، ” خذل المغرب في وقت سابق، ولا يمكننا أن نسمح له باللعب، حبا في مشاركته في المونديال”. ويرى العديد من المغاربة أن رغبة الحدادي التي أبداها مؤخرا في الإنضمام إلى المنتخب المغربي والتي تتزامن مع تأهل أسود الأطلس لكأس العالم، تعد بمثابة "استهزاء" بالمغرب وجمهوره. وقد ساند هذا الطرح جمهور كروي عريض، مستدلين بتصريحات اللاعب في وقت سابق عندما قال بأن حلم حياته هو اللعب للمنتخب الإسباني. ويرى أصحاب هذا الرأي ان اللاعب تجاهل طلب المغرب وفضل اللعب لإسبانيا، في ذروة عطائه مع نادي برشلونة، وبعد تراجع مستواه وعدم استدعائه للمنتخب الاسباني قرر التوجه إلى المغرب. وفي الجهة المقابلة لا يرى مغاربة اخرون أي مشكلة في فتح الباب أمام منير الحدادي من جديد، خاصة أن أسرته قد صرحت في وقت سابق أن ابنها لم يتلقى الدعوة من المغرب إلا في وقت متأخر كان قد حسم رأيه للعب للمنتخب الاسباني. ويستدل أصحاب هذا الرأي بتصريح سابق لوالدة اللاعب التي قالت بان منير بكى عندما علم أن الجامعة المغربية تريده في المنتخب المغربي، لكن ذلك كان بعد فوات الاوان. هذا وقد ذهبت فئة اخرى إلى اقتراح عودة اللاعب إلى صفوف المغرب، لكن بعد كأس العالم حتى لا يعتبر ذلك سرقة لمجهودات اللاعبين الاخرين، ولا يعتبر الامر وكأن اللاعب يستهزأ بالمغاربة.