عرفت قضية الثغرة الأمنية التي حدثت مؤخرا بمطار طنجة، تطورات جديدة، تجلت في اقدام المديرية العامة للأمن الوطني على القيام باعفاءات واسعة طالت 13 مسؤولا أمنيا من ضمنهم رئيس أمن المطار. وحسب مصادر مطلعة، فإن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، أمر باعفاء رئيس أمن مطار ابن بطوطة بطنجة، وتعويضه بعبد الحميد الطاهري الذي ترك منصبه كرئيس للشرطة السياحية بطنجة تحت نيابة مصطفى الوزاني. وأضافت ذات المصادر، أن اعفاءات الحموشي طالت أيضا 12 عنصرا أمنيا كانوا يعملون تحت إمرة الرئيس المعفى، من ضمنهم شرطية واحدة، وهو ما يُعتبر كتغيير جذري للهيئة الأمنية للمطار. وتأتي هذه التطورات الجديدة، بعد النتائج التي كشفت عنها التحقيقات التي أجريت مع مسؤولي مطار ابن بطوطة بطنجة، على خلفية سفر أسرة أفغانية من ذات المطار نحو فرنسا بوثائق مزورة وطلب اللجوء في فرنسا. وقد تم اعتبار هذا الخطأ ثغرة أمنية خطيرة جدا، خاصة في ظل الاجراءات الامنية المشددة المعمول بها في مطار طنجة، من أجل تفادي اي خروقات ارهابية تشكل خطرا على أمن الوطن. وقد أمر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي تحقيقا موسعا في هذا الحادث، لمعرفة المسؤولين الامنيين المتورطين في هذه الثغرة الخطيرة، وقد أتى التحقيق على 13 مسؤولا لحد الان، من بينهم رئيس أمن المطار. اقرأ أيضا : ثغرة أمنية تستدعي تحقيقات واسعة مع موظفي شرطة مطار طنجة