أفاد مصدر من مطار "ابن بطوطة" الدولي أن حالة قصوى من الترقب والانتظار، والقلق النفسي، تسود في أوساط موظفي أمن مطار طنجة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول "ثغرة أمنية" حصلت بذات المطار. وكان عدد من الموظفين الأمنيين، ومن ضمنهم مسؤولين رفيعي المستوى، بمطار ابن بطوطة، مثلوا نهاية الأسبوع الماضي أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بناء على شكوك حول "ثغرة أمنية" مكنت عائلة أفغانية من مغادرة المغرب عبر مطار طنجة. ويعيش هؤلاء الموظفين الأمنيين حالة نفسية صعبة بعد رفع التقرير النهائي إلى الادارة المركزية للأمن، مخافة تعرضهم لعقوبات ادارية قاسية جراء هذا " التقصير الأمني". يشار أن زوجان يحملان الجنسية الأفغانية تمكنا من مغادرة المغرب، رفقة ثلاثة من أبنائهما، في اتجاه احدى الدول الأوربية، بوثائق مزوة، ويشتبه في تورطهما في قضايا ذات علاقة إما بالمخدرات أو الارهاب. وكان عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أصدر في وقت سابق تعليماته إلى موظفي سلك الشرطة المتواجدين في النقاط الحدودية، بعدم تقديم أي نوع من المساعدات أو التسهيلات ذات طابع غير قانوني، واتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية بممرات ختم جوازات السفر درئا لأي طارئ.