كشفت مصادر اعلامية أن حالة قصوى من الترقب تسود في أوساط موظفي مطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، في انتظار نتائج تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول "ثغرة أمنية" حدثت بنفس المطار. تفاصيل الحادث تعود إلى منتصف الأسبوع الماضي، عندما تمكن زوجان يحملان الجنسية الأفغانية من مغادرة المملكة، رفقة 3 من أبنائهما، صوب إحدى الدول، بطريقة وصفت بأنها "مريبة"، ما أثار شبهة تورطهما في قضايا مرتبطة بالإرهاب أو تهريب المخدرات على الصعيد الدولي. و أوضحت ذات المصادر أن عددا من الموظفين الأمنيين بينهم مسؤولين رفيعي المستوى بمطار "ابن بطوطة"، مثلوا خلال الأسبوع الماضي، أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك بتعليمات من طرف المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بناء على شكوك بخصوص هذه "الثغرة الامنية". ويعيش هؤلاء الموظفين الأمنيين حالة نفسية صعبة بعد رفع التقرير النهائي إلى الادارة المركزية للأمن، مخافة تعرضهم لعقوبات ادارية قاسية جراء هذا "التقصير الأمني".