أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة "طنجة مارينا باي الدولية"، محمد أوعنايا، أن الميناء الترفيهي لمدينة طنجة، بات جاهزا تقريبا لاستقبال زواره وزبنائه في القريب العاجل، مضيفا، أن الإعلان عن تاريخ تدشين هذا الورش السياحي، سيتم خلال الأسابيع المقبلة. وأبرز أوعنايا، في تصريحات خاصة لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، على هامش أشغال الأيام الدولية الأولى لموانئ الترفيه المتوسطية في طنجة، أن مشروع "طنجة مارينا باي"، يوفر نحو 1400 مكان لرسو البواخر واليخوت، فضلا عن العديد من المرافق الترفيهية ذات الجودة العالية، معتبرا أن ذلك يشكل مؤهلات لمشروع من ضمن كبريات المشاريع المماثلة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وحسب نفس المتحدث، فإن هذا المشروع، من شأنه أن يجعل من ميناء طنجةوالمدينة وحدة متكاملة، والتي من خلالها يتمثل الهدف في جعل طنجة أحد الاقطاب السياحية بالبحر الابيض المتوسط وعلى الصعيد العالمي في ميدان الرحلات البحرية الطويلة، وأيضا في السياحة المائية الترفيهية. وأوضح مدير "مارينا باي"، أن التطلعات منصبة على استقطاب 750 ألف سائح طنجة وذلك بعد ايجاد مرافق لاستقبال السفن الكبرى، واكتمال انجاز المرينا التي ستكون جاهزة في القريب العاجل لتكون بذلك واحدة من أكبر المرينات في البحر الابيض المتوسط. ولتحقيق هذا الهدف، لم يقتصر المشروع على أشغال إعادة توظيف المنطقة المينائية، فالسائح الاجنبي، حسب نفس المتحدث، لا يأتي ليشاهد الميناء، بل يأتي من أجل زيارة المدينة، "لذلك شمل مشروع التهيئة اعادة أسوار المدينة التي تبلغ 2 كيلومتر، وترميم بعض المأثر التاريخية المهمة كدار البارود، وانجاز انارة خاصة لواجهة المدينة القديمة لطنجة من أجل أن تعطي رونقا للمدينة بالليل"، يضيف مدير مشروع "المارينا". هذا وسيمكن المشروع، مدينة طنجة من التوفر على بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية تتكون من ثلاثة أرصفة يمتد أكبرها على طول 360 مترا، وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية في المستقبل المنظور و750 ألف سائح في أفق سنة 2020. ويهدف مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجةالمدينة عامة إلى تمكين مدينة طنجة من التموقع كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية ، والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، ،وكذا توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة ، وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية.