لجأت الجمارك المغربية، صباح اليوم الاثنين، إلى اغلاق معبر باب سبتةالمحتلة في وجه ممتهني التهريب المعيشي، تخوفا من وقوع حوداث مميتة، مثلما حدث في مرات سابقة، بسبب الاعداد الهائلة للعاملين في التهريب الذين حجوا صباح اليوم إلى باب سبتة. وحسب مصادر من عين المكان، فإن أعداد ممتهني التهريب الذين حجوا إلى باب سبتة صباح اليوم تُقدر بالآلاف، الشيء الذي لم يكن بإمكان الجمارك المغربية السماح لهم بالعبور خشية حدوث فوضى الازدحام، خاصة أن اليوم مخصص للنساء وليس للرجال. رفض الجمارك المغربية السماح لهؤلاء الممتهنات التهريب لممارسة أنشطتهم الاعتيادية، دفع بهن مجددا إلى الاحتجاج ورفع شعارات تندد بما يحدث معهم من قمع وحرمان لحقهم في كسب قوتهم من طرف السلطات المختصة. ويشهد هذا المعبر حاليا احتشاد الالاف من ممتهني التهريب نساء ورجالا في الجانب المغربي قبالة الجمارك، يرددون شعارات احتجاجية مثلما حدث الاسبوع الماضي، يطالبون بفتح المعبر أو ايجاد حل لوضعيتهم. وبالمقابل تضطر الجمارك المغربية إلى اغلاق المعبر خشية تدافع ممتهني التهريب ومحاولة الدخول دفعة واحدة مثلما حدث في مرات سابقة وأدى إلى سقوط 3 أرواح من النساء جراء سقوطهن خلال التدافع وتعرضهن للدهس.