أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الأربعاء، أن طنجة هي مدينة صناعية استراتيجية بالنسبة للمغرب، حيث تعد مركزًا لصناعة السيارات والعديد من الصناعات الأخرى. جاء ذلك خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض المناولة لقطاع السيارات بمدينة طنجة. وقال مزور إن المغرب يدخل حقبة صناعية جديدة تتأسس على مفهوم السيادة، حيث تستجيب لاحتياجات وتطلعات المغرب ويتم وضع المواطن في مركز الحدث. وأضاف الوزير أن المغرب هو البلد الأكثر قدرة على المنافسة في العالم في بعض أجزاء صناعة السيارات، مشيرًا إلى أن قطاع السيارات المغربي ينبغي أن يسجل مرة أخرى رقما قياسيا في مجال التصدير هذه السنة من خلال تحقيق مبيعات بقيمة تصل الى حوالي 140 مليار درهم ، مقارنة ب 111 مليار درهم في عام 2022. من جانبه، أكد نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، رشيد ماشو، على أهمية طنجة في صناعة السيارات المغربية. وقال ماشو إن صناعة السيارات في طنجة تتميز بكفاءتها العالية، وأنها تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المغربي. وأضاف ماشو أن صناعة السيارات المغربية تمكنت من تحديد مكانتها وإظهار إمكاناتها بمشاركة جميع الفاعلين العموميين والخاصين، الذين ساهموا في دعم القدرة التنافسية المحلية، وخلق منظومات صناعية وتعزيز كفاءات ومهارات الموارد البشرية. .. أما مدير تطوير النظم الاقتصادية بشركة رونو المغرب، رشيد سماكو، فقد أشار إلى أن طنجة هي مركز صناعة السيارات في المغرب، وأنها تلعب دورًا مهمًا في نجاح صناعة السيارات المغربية. وقال سماكو "يسمح هذا النظام الاقتصادي اليوم للقطاع الصناعي المغربي بمواصلة التطور من خلال تحقيق نمو سنوي مضاعف، وتفخر مجموعة رينو المغرب بكونها المساهم الرئيسي بأكثر من ثلثي مبيعاتها في صادرات السيارات وما يقرب من 90٪ من إنتاجها الوطني يتم تصديره إلى 70 دولة"، مؤكدا أن المغرب يشكل بوضوح منصة صناعية كبرى للمجموعة. وأضاف: "نحن واثقون من أن صناعة السيارات المغربية ستواصل التطور، والتحدي يكمن في الحفاظ على هذا التطور من خلال تنفيذ مشاريع هيكلية للقطاع، ولكن أيضا من خلال دفع نظامنا الاقتصادي بأكمله إلى عملية تقدم دائم".فعاليات