تم اختيار مجموعة من الشركات المشهود لها بالكفاءة وطنيا ودوليا في قطاع النقل السككي، لإنجاز مختلف الدراسات التقنية والهندسية والمنشآت والبنية التحتية، للخط الفائق السرعة الرابط بين مدن الدارالبيضاء وأكادير عبر مراكش. ويراهن المغرب على إنجاز بنية تحتية سككية من المستوى العالي، ليكون الخط الفائق السرعة جاهزا قبل موعد كأس العالم 2030 التظاهرة الرياضية الأبرز. وقد تم اختيار المختبر الوطني (LPEE) المغربي لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق. كما تم اختيار الشركة الصينية (China Railway Design Corporation) لإنجاز دراسات أولية تمهيدية تخص البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، التشغيل ونظام تشغيل السكك الحديدية. وبدورها اختيرت مقاولة الدراسات التقنية الفرنسية (Egis Rail) لمراقبة دراسات البنية التحتية، الهندسة المدنية، المنشآت الفنية، الأنفاق، والاستغلال.