تعيش ولاية أمن طنجة، حركة تعيينات وتنقيلات في صفوف عدد من المسؤولين، لا سيما على مستوى منطقة أمن بني مكادة، التي بات العميد الممتاز محمد قرابو، رئيسا لها خلفا للعميد الممتاز سعيد بروحو، الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي رئيسا للمنطقة الأمنية في كلميم. الرئيس الجديد للمنطقة الأمنية لبني مكادة، سبق له أن شغل منصبا مماثلا في مدينة الراشدية، قبل إلحاقه بالإدارة المركزية، حيث ظل بدون مهمة إلى حين توليه المسؤولية الجديدة بولاية أمن طنجة، التي يقودها المراقب العام أوعلا أوحتيت، المقبل على التقاعد، منذ حوالي سنتين، بعدما كان قد التحق بالمدينة كرئيسا بنفس المنطقة الأمنية الثانية. ومن بين المسؤولين الذين طالتهم إجراءات التنقيل من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، يوجد العميد محمد العمراني، الذي حط رحاله بمدينة أصيلة كرئيس للهيئة الحضرية للشرطة هناك، بعد أن سبق له تولي منصب رئيس لشرطة السير والجولان في مدينة طنجة. وتشير معطيات متصلة بالسياق، إلى أن هناك تغييرات في الأمد القريب، ستهم عددا من مسؤولي ولاية أمن طنجة، وهي إجراءات موجهة بالأساس من أجل تطوير أداء رجال الأمن، وتحييد بعض العناصر الأمنية الأخرى في سبيل إنجاح مشروع الإصلاح، وهو المشروع الكبير الذي لقي استحسانا كبيرا من لدن عدد من الأمنيين بالمملكة . وتأتي التنقيلات المذكورة، في الوقت الذي ما تزال فيه العديد من المناصب على مستوى ولاية أمن طنجة، شاغرة، من بينها منصب نائب والي أمن طنجة، إلى جانب مناصب أخرى يشغلها مسؤولون أمنيون بصفة نيابية، في انتظار التعيينات الرسمية.